الطاقة غير المتجددة التي تعتمد على مصادر غير طبيعية، والتي تشكلت تحت تأثير عدة عوامل مع مرور الزمن.
هذان النوعان بحاجة إلى أدوات وآليات وتقنيات خاصة لاستخراجها واستغلالها لخدمة البشر، وسنقدم لكم في السطور القليلة القادمة شرحاً تفصيلياً عن ذلك.
تتضمن الطاقة البديلة مصادر مثل الطاقة الشمسية، والرياح، والمائية، والحرارية، والبيومائية، والجيوثيرمية، والنفايات، وتكنولوجيا الهيدروجين. يترتب على استخدام هذه المصادر تأثيرات إيجابية كبيرة على البيئة والمجتمع على حد سواء.
اليوم يتم التقاط الطاقة الحركية للأنهار المتدفقة بطريقة مختلفة إلى حد كبير وتحويلها إلى الطاقة الكهرومائية.
الإدارة الحديثة وأثرها في تحسين الأداء المحلي في مجلس محافظة النجف الاشرف
مصادر الطاقة البديلة هي القوى الطبيعية التي تعتمد بشكل كبير على حالة الطقس، لذا فإن بعض تقنيات الطاقة البديلة قد لا تكون متاحة بشكل مستمر مثل الطاقة الشمسية.
من خلال استخدام الدول للطاقة البديلة، فهي تستطيع زيادة استقلالها الاقتصادي، فالدول التي لا تمتلك مخزوناً من الوقود الأحفوري يمكنها الاعتماد على مصادرها الطبيعية للحصول على الطاقة.[٢]
المقالات الرئيسة: طاقة حرارية جوفية وكهرباء حرارية أرضية
تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي (غاز، بترول) باعتباره المسبب الرئيسي للتلوث البيئي والتغيرات المناخية.
وتعد عملية حرق الغاز الطبيعي أكثر نظافة من الديزل، إذ قلما ينتج "السناج" أو هباب الفحم عند احتراقه وهو ما يجعله مناسباً جداً للمدن لكبيرة المتضررة بيئياً من السناج.
تشمل الكتلة الحيوية بشكل عام المحاصيل والأشجار ومشابك الحدائق ورقائق الخشب ومخلفات الحيوانات، وتستخدم طاقة الكتلة الحيوية ايضاً للتدفئة والطهي في المنازل وكوقود في الإنتاج الصناعي، ومع ذلك فإن جمع الوقود ينطوي على تفاصيل إضافية الكدح، حيث ينتج هذا النوع من الطاقة كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وفي حالة عدم وجود تهوية كافية أثناء الطهي داخل المنزل يتسبب الوقود مثل الروث في تلوث الهواء وهو خطر صحي خطير، علاوة على ذلك يؤدي الاستخدام غير المستدام وغير الفعال للكتلة الحيوية إلى تدمير الغطاء النباتي وبالتالي تدهور البيئة.
الوعي هنا سلاح فعال، فنحن اليوم -كمجتمعات عربية- نحتاج لاختزال الوقت والجهد، لا إلى تكرار النماذج السابقة والقديمة
شهد سوق الوقود الأحفوري في السنوات الأخيرة نهضة ملحوظة بسبب تقنيات التعدين الجديدة، مثل التكسير الهيدروليكي، فقد عمدت العديد من شركات التعدين إلى إنشاء خزانات الغاز وتطوير الزيوت التي لم تكن معروفة قبل بضعة عقود.
إننا لا نبدو متأخرين كثيرا لتفادي العواقب الوخيمة الناتجة عن التغير المناخي، لكن -كما أشارت إليه وكالة الفضاء الأمريكية ناسا- أيّ شيء نقوم به اليوم ستكون نتائجه للمستقبل، فثمة فاصل زمني بين ما نفعله وما سنشعر به، وهذا الفاصل قد يمتد لعقد من الزمن.